بدأت المتعة الحقيقية عندما قربت شفاهها في لحظة قبلات ساخنة

انفاسي تسارعت بشدة مع كل قبلة جريئة الأم والابنة تغوصان في عالم أعماق الشهوة

تلامست أيديهما بخفة على الأجساد الرطبة في رقصة حسية تتوهج النيران لأنين عميق

كل تنهيدة توقد الشغف تتوج بلحظة لا تنسى صوت المتعة ملأت الأجواء

شغف يتأجج في حب لا يعرف الحدود أبحرا في محيط لا يعرف إلا المتعة

تحت أشعة الشمس تنصهر الأرواح في قبلة أبدية لم تكن مجرد لحظة

فكل لمسة تنسج قصة من الرغبة الجامحة في هذه اللحظة

تتألق الرغبة بكل تفاصيلها لتخلق ذكريات تبقى محفورة

تلك التجربة نقطة تحول في قلوبهما حيث كل شيء أصبح مسموحا

عالم يخصهما لا أحد سواهما في عالم من الجنون المطلق

كل آهة تشعل جنون العشق لتتوهج أكثر

تتداخل الأرواح في عالم النشوة لا مكان للخجل فقط حب

تلك الرحلة أبدية في الروح والجسد هو الأداة

في كل نظرة كانت هناك قصة ينتظر أن يُكتشف

ما يفوق الحب الذي ربطهما فقط مشاعر تتألق في النور

وكان كل شيء من اشتعال هذا الجنون الذي لا يموت

في عالم خاص بهما توهجت القلوب على أنغام الشهوة

كل ذكرى فصلا جديدا من أسطورة تُحكى سرا

لا مكان للتردد أو الشك فقط الرغبة

سكنت الأجساد بقيت الذكرى ينبض في كل قلب
