كان مربرب سالب يجلس بهمة

متصورًا ليلة لا تُنسى في المدينة فؤاده يخفق بتوق عميق للمتعة ينظر في المرايا متأملًا هيئته

يرتب شعره ويضبط ملابسه كل بادرة تبعث على التهيج كان يدرك أن الليلة ستكون مليئة بالدهشات عقب قليل وجد نفسه في مكان مكتظ الأنوار تتألق والنغمات تملأ الأرجاء

أحس بالسخونة تتسلل إلى بدنه شرع في الحراك بكل طلاقة

فكانت كل حركة منه تثير الشهوة وتجذب الأنظار

وبغتة أبصر عينين تراقبه منذ مسافة

بسمة خفيفة ارتسمت على شفتيه هو

وعلم أن هذه هي البداية لشيء مشوق

لاحق الأبصار حتى وصل إلى فرد كان ينتظره

تبادل الكلمات واللمحات الساخنة

عقب فترة وجيزة تحولا إلى مكان أوفر انفرادية

حيث ابتدأت الشهوة تشتعل

وكل لمسة واحدة فكانت تزيد الجمر

الشاب سالب مربرب مستعد لكل شيء

ليلة التهيج لم تستهل بعد حقًا

وكان كل ما جرى فقط مقدمة

لتلك الفترات الخاصة

كانت سماته تعكس الشهوة

وكل نفس واحد كان يحمل في طياته وعدًا بالعديد

انغمسا في فضاء من اللذة

إذ لا يتواجد سوى الشغف الخالص كانت هذه أمسية سالب مربرب للبروز والانغماس بجميع ما يثيره حقًا تاركين خلفهما جميع القيود مذعنين للنفس المتوحشة ضمن عالم لا يدرك الحدود